الكلمة الطيبة - الشيخ جعفر الشارقي

فضائل آل محمد (ع) من كتب السنة عناوين المحتويات 1- بعض الأحاديث عن فضائل أهل البيت عليهم السلام 2- من أحاديث منزلة وفضائل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام 3- من أحاديث منزلة وفضائل سيدتنا ومولاتنا الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام 4- البعض من أحاديث أن الأئمة الإثني عشر عليهم السلام بعددهم وأسمائهم 5- البعض من الأحاديث عن الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام 6- البعض من أحاديث منزلة وفضائل الإمام المهدي عليه السلام

تراجم أهل البيت عليهم السلام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): اللقب المشهور : رسول الله ، خاتم الأنبياء. الكنية : أبو القاسم. الأب والأم : عبد الله ، آمنة. تاريخ ومحل الولادة : ولد فجر يوم الجمعة 17 ربيع الأول سنة 570 ميلادية قبل البعثة النبوية الشريفة في مكة بأربعين عاما. مدة النبوة : 23 سنة من سنة 40 إلى 63 من عمره الشريف ، منها 13 سنة في مكة و10 سنوات في المدينة ، كانت بعثته الشريفة في 27 من شهر رجب . تاريخ ومحل الوفاة : توفي يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة 11 هـجرية في المدينة عن عمر ناهـز 63 سنة . مرقده الشريف : في المدينة بجانب المسجد النبوي . أدوار حياته (ص) تنقسم إلى ثلاثة : 1- قبل نبوته 40 سنة . 2- بعد نبوته إلى هـجرته من مكة 13 سنة . 3- بعد  هـجرته من مكة إلى المدينة ، وتأسيسه الحكومة الإسلامية 10 سنوات تقريبا .

أبناء النبي والأئمة وذووهم (صلوات الله عليهم أجمعين) آمنة بنت وهب ( سلام الله عليها ) أم النبي (صلى الله عليه وآله): نسبُها : تندرج ( آمنة بنت وهب ) من أسرة ( آل زهرة ) ذات الشأن العظيم ، فقد كان أبوها ( وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ) سيد بني زهرة شرفا وحسبا . ولم يكن نسب آمنة من جهة أمها ، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة ( برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب ) ، فتجمّع في نسب آمنة عِزُّ بني عبد مناف حسب وأصالة . نشأتُها : كان منبت السيدة آمنة وصباها في أعز بيئة ، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة والنسب والحسب ، والمجد السامي . فكانت تعرف ( بزهرة قريش ) فهي بنت بني زهرة نسبا وشرفا ، فكانت محشومة ومخبأة من عيون البشر ، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها. فضلُها : هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة لطالما نقصت المصادر والراويات عنها ، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها ، وغذاه دمها ، واتصلت حياته بحياتها ، ألا وهو خاتم النبيين محمد ( صلى الله عليه وآله ) . فمن الملوك العرب ، من انتسبوا إلى أمهاتهم : كعمرو بن هند ، وأبوه هو المنذر

أصحاب المعصومين عليهم السلام أبان بن تغلب ( رضوان الله عليه ) اسمه ونسبه : أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري الكِندي الربعي الكوفي ، ويكنى بـ( أبو سعيد ) . ولادته : لا توجد  لدينا معلومات دقيقة عن  تاريخ ولادته ومحلِّها. مكانته العلمية : كان أبَّان محدثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، مفسراً ، لغوياً ،من الرجال المبرّزين في العلم ، ومن حملة فقه آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوَّضت إليه الحِلَق ، وأُخليت له سارية النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وكان له عند الأئمة ( عليهم السلام ) من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) منزلة وقدم . فقال له الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اجلس في مسجد المدينة ، وأفتِ الناس ، فإنِّي أُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك ) . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) لمسلم بن أبي حيَّة: ( ائت ِأبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما روى لكفاروه عني ) . وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن ، وبُعد الغور، والاختصاص بعلوم القرآن ، وهو ممن أجمعوا على قبول روايته وصدقه . وكان معروفاً بكثرة الرواية ، حتى قيل : إنه روى ثلاثين أ